شمس الهدى

حللت اهلا ووطأت سهلا
زائرنا الكريم نتمني لك اوقات ممتعة ومفيده
وعلما نافعا

مع اطيب تحياتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شمس الهدى

حللت اهلا ووطأت سهلا
زائرنا الكريم نتمني لك اوقات ممتعة ومفيده
وعلما نافعا

مع اطيب تحياتي

شمس الهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شمس الهدى

شمس الهدى الطريق الي الله

المواضيع الأخيرة

» قصه حقيقيه ايمانيه
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 10:01 am من طرف شمس الدين

» الصدقه لاتموت
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:47 am من طرف شمس الدين

» حسن الخاتمه
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:37 am من طرف شمس الدين

» قصه طفله مؤثره
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:24 am من طرف شمس الدين

» رجل اسلم على يد نمله
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 8:52 am من طرف شمس الدين

» حديث التعوزات الثمانيه
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 8:20 am من طرف شمس الدين

» قصص وعبرمتنوعه
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 9:45 pm من طرف شمس الدين

» قصص وعبر لا تفوتكم
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 11:36 pm من طرف شمس الدين

» حكمه بليغه
المعجزه الكبرى القران الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 10:41 pm من طرف شمس الدين

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    المعجزه الكبرى القران الكريم

    عبد الله
    عبد الله
    Admin


    المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 04/04/2010
    الموقع : svip82.7olm.org

    المعجزه الكبرى القران الكريم Empty المعجزه الكبرى القران الكريم

    مُساهمة  عبد الله الأحد أبريل 24, 2011 4:41 pm


    ا




    المعجزة الكبرى القرآن الكريم


    أعطى الله عز وجل كل نبي من الأنبياء عليهم السلام معجزة خاصة به لم يعطيها بعينها غيره تحدى بها قومه، وكانت معجزة كل نبي تقع مناسبة لحال قومه وأهل زمانه.

    فلما كان الغالب على زمان موسى عليه السلام السحر وتعظيم السحرة، بعثه الله بمعجزة بهرت الأبصار، وحيرت كل سحار، فلما استيقنوا أنها من عند العزيز الجبار انقادوا للإسلام وصاروا من عباد الله الأبرار.

    وأما عيسى عليه السلام فبعثه الله في زمن الأطباء وأصحاب علم الطبيعة، فجاءهم من الآيات بما لا سبيل لأحد إليه إلا أن يكون مؤيدا من الذي شرع الشريعة، فمن أين للطبيب قدرة على إحياء الجماد، وبعث من هو في قبره رهين إلى يوم التناد، أو على مداواة الأكمه والأبرص.

    وكذلك نبينا بعث في زمان الفصحاء والبلغاء وتجاريد الشعراء، فأتاهم بكتاب من عند الله عز وجل،فاتهمه أكثرهم أنه اختلقه وافتراه من عنده فتحداهم ودعاهم أن يعارضوه ويأتوا بمثله وليستعينوا بمن شاءوا فعجزوا عن ذلك.

    كما قال تعالي: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَو كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}.. سورة الإسراء آية 88.

    وكما قال الله تعالي: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ [33] فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ}... سورة الطور آيات 33 و34.

    ثم تقاصر معهم إلى عشر سور منه فقال فى سورة يونس: أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين.

    ثم تنازل إلى سورة فقال فى سورة يونس: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين وكذلك في سورة البقرة وهى مدنية أعاد التحدي بسورة منه، وأخبر تعالى أنهم لا يستطيعون ذلك أبدا لا في الحال ولا في المآل.

    فقال تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}... سورة البقرة :23-24.

    وهكذا وقع، فانه من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى زماننا هذا لم يستطع أحد أن يأتي بنظيره ولا نظير سورة منه،وهذا لا سبيل إليه أبدا؛ فإنه كلام رب العالمين الذي لا يشبهه شيء من خلقه لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فأنى يشبه كلام المخلوقين كلام الخالق؟

    وقد انطوى كتاب الله العزيز على وجوه كثيرة من وجوه الإعجاز: ذلك أن القرآن الكريم معجز في بنائه التعبيري وتنسيقه الفني باستقامته على خصائص واحدة في مستوى واحد لا يختلف ولا يتفاوت ولا تختلف خصائصه معجز في بنائه الفكري وتناسق أجزائه وتكاملها،فلا فلتة فيه ولا مصادفة.

    كل توجيهاته وتشريعاته تتناسب وتتكامل وتحيط بالحياة البشرية دون أن تصطدم بالفطرة الإنسانية معجز في يسر مداخله إلى القلوب والنفوس ولمس مفاتيحها وفتح مغاليقها واستجاشة مواضع التأثر والاستجابة فيها وقد سرد هبة الدين الحسيني الشهرستاني المزايا الإجمالية للقرآن ومنها فصاحة ألفاظه الجامعة لكل شرائعها أنباؤه الغيبية، وأخباره عن كوامن الزمان، وخفايا الأمور.

    قوانين حكيمة في فقه تشريعي، فوق ما في التوراة والإنجيل، وكتب الشرائع الأخرى، سلامته عن التعارض والتناقض والاختلاف.

    أسرار علمية لم تهتد العقول إليها بعد عصر القرآن إلا بمعونة الأدوات الدقيقة والآلات الرقيقة المستحدثة.

    ظهوره على لسان أمي لم يعرف القراءة ولا الكتابة خطاباته البديعة،وطرق إقناعه الفذة، سلامته من الخرافات والأباطيل، تضمنه الأسس لشريعة إنسانية صالحة لكل زمان ومكان.

    قال الحافظ بن كثير: إن الخلق عاجزون عن معارضة هذا القرآن، بعشر سور مثله، بل عن سورة منه، وأنهم لا يستطيعون كما قال تعالى: {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ}... سورة البقرة أية 24.

    أي فان لم تفعلوا في الماضي، ولن تستطيعوا ذلك في المستقيل، وهذا تحد ثان، وهو أنه لا يمكن معارضتهم له في الحال ولا في المآل ومثل هذا التحدي إنما يصدر عن واثق بأن ما جاء به لا يمكن لبشر معارضته، ولا الإتيان بمثله، ولو كان من عند نفسه لخاف أن يعارض، فيفتضح ويعود عليه نقيض ما قصد من متابعة الناس له.
    study study study [b][i]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:41 am