شمس الهدى

حللت اهلا ووطأت سهلا
زائرنا الكريم نتمني لك اوقات ممتعة ومفيده
وعلما نافعا

مع اطيب تحياتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شمس الهدى

حللت اهلا ووطأت سهلا
زائرنا الكريم نتمني لك اوقات ممتعة ومفيده
وعلما نافعا

مع اطيب تحياتي

شمس الهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شمس الهدى

شمس الهدى الطريق الي الله

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » قصه حقيقيه ايمانيه
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 10:01 am من طرف شمس الدين

    » الصدقه لاتموت
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:47 am من طرف شمس الدين

    » حسن الخاتمه
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:37 am من طرف شمس الدين

    » قصه طفله مؤثره
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 9:24 am من طرف شمس الدين

    » رجل اسلم على يد نمله
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 8:52 am من طرف شمس الدين

    » حديث التعوزات الثمانيه
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 8:20 am من طرف شمس الدين

    » قصص وعبرمتنوعه
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 9:45 pm من طرف شمس الدين

    » قصص وعبر لا تفوتكم
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 11:36 pm من طرف شمس الدين

    » حكمه بليغه
    القناعه عنوان الغنى I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 10:41 pm من طرف شمس الدين

    التبادل الاعلاني

    احداث منتدى مجاني

      القناعه عنوان الغنى

      عبد الله
      عبد الله
      Admin


      المساهمات : 87
      تاريخ التسجيل : 04/04/2010
      الموقع : svip82.7olm.org

      القناعه عنوان الغنى Empty القناعه عنوان الغنى

      مُساهمة  عبد الله الأحد أبريل 24, 2011 4:56 pm





      القناعة عنوان الغنى
      الخميس,31 مارس , 2011 -16:34

      لو قنع الناس بالقليل لما بقي بينهم فقير ولا محروم، ولو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير.

      يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
      رأيت القناعة رأس الغنى.......فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
      فلا ذا يـراني على بابه....... ولا ذا يراني به منهمكْ
      فصرتُ غنيًّا بلا درهم....... أمرٌ على الناس شبه الملكْ

      وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".

      وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".

      والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".

      إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."الحديث.

      إن العبد القانع عفيف النفس لا يريق ماء وجهه طلبًا لحطام دنيا عمَّا قليل تفنى، وهؤلاء الذين مدحهم الله بقوله: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}... [البقرة : 273].

      وقد وردت لهم البشارة على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما أتاه".

      وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، إنه من ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم".

      ومن عجيب ما يروى في ذلك ما جاء في الإحياء من أن الخليل بن أحمد الفراهيدي رفض أن يكون مؤدبًا لابن والي الأهواز، ثم أخرج لرسوله خبزًا يابسًا وقال: "ما دمتُ أجدُ هذا فلا حاجة إلى سليمان - الوالي -".

      ثم أنشد:
      أبْلِغْ سليمانَ أني عنه في سَـعَةٍ.......وفي غنىً غير أني لستُ ذا مالِ
      شُحًّا بنفسيَ أني لا أرى أحــدًا.......يموتُ هزلاً ولا يبقى على حالِ
      والفقر في النفس لا في المال نعرفه....ومثلُ ذاك الغنى في النفس لا المال

      وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس".

      فاللهم قنعنا بما رزقتنا واجعلنا أرضى خلقك بما لنا قسمت.

      المصدر: موقع إسلام ويب[b]

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:07 am