أبو حفص عمر بن الخطاب
إسلامه:
أبو حفص عمر بن الخطاب عن أبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو أبي جهل بن هشام فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وعن أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال :أين تعمد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدا .
قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أدلك على العجب ؟ يا عمر إن أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت .
فدخل عليهما فقال : ما هذه الهيمنة التي سمعتها عندكم ؟
قال : وكانوا يقرؤون ((طه)) فقالا ماعدا حديثا تحدثناه بيننا قال : فلعلكما قد صبوتما فقال له صهرة أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ فوثب عمر على زوج أخته فوطئه وطئا شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها فقالت وهي غضبى : أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله . فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر يقرا الكتب فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المتطهرون فقم فأغتسل أو توضأ فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ((طه)) حتى انتهى الى قوله ((إنني أنا الله لا اله إلا أنا فاعبدوني وإقم الصلاة لذكري)) فقال عمر : دلوني على محمد .
الطريق إلي دار الأرقم:
فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس ((اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمر بن هشام)) قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم (في الدار التي في ) أصل الصفا فانطلق عمر حتى أتى الدار .
قال : وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وجل الناس من عمر قال حمزة : نعم هذا عمر فان يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي {وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا قال والنبي داخل يوحى إليه .
قال : فقام الرسول حتى أتى فاخذ بمجامع ثوبة وحمائل السيف فقال : مأنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله من الخزي النكال ما نزل بالوليد ين المغيرة ؟ (اللهم هذا عمر بن الخطاب )اللهم أعز الدين بعمر أبن الخطاب . فقال عمر : أشهد إنك لرسول الله . فأسلم وقال : أخرج يا رسول الله. قال أهل السير : اسلم عمر وهو أبن ست وعشرين سنة بعد أربعين رجلا وقال سعيد بن المسيب : بعد أربعين رجلا وعشر نسوة .
اعز الله الإسلام بعمر:
وقال أبن مسعود : مازلنا أعزة منذ أسلم عمر .
وقال صهيب : لما اسلم عمر جلسنا حول البيت حلقا وطفنا وانتصفنا ممن غلظ علينا . ذكر صفة عمر رضي الله عنه كان أبيض أمهق تعلوه حمرة طوالا أصلع أجلح شديد حمرة العين في عارضة وقال وهب : صفته في التوراة قرت من حديد أمير شديد .
أولاده كانت له من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة : أمهم رينب بنت مظعون وزيد الأكبر ورقية : أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله : أمهما أم كلثوم بنت جرول وعاصم : أمة جميلة وعبد الرحمن الأوسط أمه لهية أم ولد وعبد الرحمن الأصغر أمه تام ولد وفاطمة : أمها أم حكيم بنت الحارث وعياض : أمه عاتكة بنت زيد وزينب : أمها فكيهة أم ولد .
نزول القران بموافقته
عن أنس قال : قال عمر أبن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث . قلت : يا رسول الله لو أتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت (( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) وقلت يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرنهن أن يتحجبن فنزلت آية الحجاب وأجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزوجا خيرا منكن فنزلت كذلك .حديث متفق عليه.
جملة من مناقبه وفضائله
قال أهل العلم لما أسلم عمر أعز الإسلام وجاهر جهرا وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها وهو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين وأول من كتب التاريخ للمسلمين وأول من جمع القرآن وأول من جمع الناس على صلاة التراويح وأول من عس في عمله وحمل الدرة وأدب بها وفتح الفتوح ووضع الخراج ومصر الآمصار واستقضى القضاة ودون الديوان وفرض الأعطية وحج بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حجة حجها .
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قد كان في الأمم محدثون فأن يكن في أمتي فعمر .وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر : والذي نفسي بيده ما لقيك شيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك . وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت الناس مجتمعين في صعيد فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي بعض نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن .
وعنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال : بينما أنا نائم أتيت بقدح فشربت منه حتى إني أرى الري يخرج من أطرافي ثم أعطيت فضلي عمر فقالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : العلم .
خلافته
قال حمزة بن عمرو توفي أبو بكر مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة من سنة ثلاث عشرة فاستقبل عمر بخلافته يوم الثلاثاء صبيحة موت أبو بكر .
وكان أول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال : اللهم إني شديد فليني وإني ضعيف فقوني وأني بخيل فسخني.
اهتمامه برعيته
عن زيد بن اسلم عن أبية قال : خرجت مع عمر إلى السوق فلحقته امرأة شابة فقالت : يا أمير المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغار والله ما ينضجون كراعا ولا لهم زرع ولا ضرع وخشيت عليهم الضياع وأنا أبنه خفاف بن ايماء الغفاري وقد شهد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقف معها عمر ولم يمض وقال : مرحبا بنسب قريب ثم أنصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرار تين ملاءهما طعاما وجعل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها خطامه فقال: اقتاديه فلن يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير فقال رجل : يا أمير المؤمنين أكثرت لها فقال عمر : ثكلتك أمك والله إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفئ سهما نهما فيه .
وعن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب خرج في سواد الليل فرآه طلحة فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيت آخر فلما اصبح طلحة ذهب إلى البيت ذلك فإذا بعجوز عمياء مقعدة فقال لها : ما بال هذا الرجل يأتيك ؟ قالت : أنه يتعاهدني منذ كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . قال طلحة : ثكلتك أمك طلحة أعثرات عمر نتبع ؟
[نتدى
way2islam2010@hotmail.com
محمود المصرى
المشرف العام
إسلامه:
أبو حفص عمر بن الخطاب عن أبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو أبي جهل بن هشام فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وعن أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال :أين تعمد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدا .
قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أدلك على العجب ؟ يا عمر إن أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت .
فدخل عليهما فقال : ما هذه الهيمنة التي سمعتها عندكم ؟
قال : وكانوا يقرؤون ((طه)) فقالا ماعدا حديثا تحدثناه بيننا قال : فلعلكما قد صبوتما فقال له صهرة أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ فوثب عمر على زوج أخته فوطئه وطئا شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها فقالت وهي غضبى : أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله . فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر يقرا الكتب فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المتطهرون فقم فأغتسل أو توضأ فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ((طه)) حتى انتهى الى قوله ((إنني أنا الله لا اله إلا أنا فاعبدوني وإقم الصلاة لذكري)) فقال عمر : دلوني على محمد .
الطريق إلي دار الأرقم:
فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس ((اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمر بن هشام)) قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم (في الدار التي في ) أصل الصفا فانطلق عمر حتى أتى الدار .
قال : وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وجل الناس من عمر قال حمزة : نعم هذا عمر فان يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي {وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا قال والنبي داخل يوحى إليه .
قال : فقام الرسول حتى أتى فاخذ بمجامع ثوبة وحمائل السيف فقال : مأنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله من الخزي النكال ما نزل بالوليد ين المغيرة ؟ (اللهم هذا عمر بن الخطاب )اللهم أعز الدين بعمر أبن الخطاب . فقال عمر : أشهد إنك لرسول الله . فأسلم وقال : أخرج يا رسول الله. قال أهل السير : اسلم عمر وهو أبن ست وعشرين سنة بعد أربعين رجلا وقال سعيد بن المسيب : بعد أربعين رجلا وعشر نسوة .
اعز الله الإسلام بعمر:
وقال أبن مسعود : مازلنا أعزة منذ أسلم عمر .
وقال صهيب : لما اسلم عمر جلسنا حول البيت حلقا وطفنا وانتصفنا ممن غلظ علينا . ذكر صفة عمر رضي الله عنه كان أبيض أمهق تعلوه حمرة طوالا أصلع أجلح شديد حمرة العين في عارضة وقال وهب : صفته في التوراة قرت من حديد أمير شديد .
أولاده كانت له من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة : أمهم رينب بنت مظعون وزيد الأكبر ورقية : أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله : أمهما أم كلثوم بنت جرول وعاصم : أمة جميلة وعبد الرحمن الأوسط أمه لهية أم ولد وعبد الرحمن الأصغر أمه تام ولد وفاطمة : أمها أم حكيم بنت الحارث وعياض : أمه عاتكة بنت زيد وزينب : أمها فكيهة أم ولد .
نزول القران بموافقته
عن أنس قال : قال عمر أبن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث . قلت : يا رسول الله لو أتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت (( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) وقلت يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرنهن أن يتحجبن فنزلت آية الحجاب وأجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزوجا خيرا منكن فنزلت كذلك .حديث متفق عليه.
جملة من مناقبه وفضائله
قال أهل العلم لما أسلم عمر أعز الإسلام وجاهر جهرا وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها وهو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين وأول من كتب التاريخ للمسلمين وأول من جمع القرآن وأول من جمع الناس على صلاة التراويح وأول من عس في عمله وحمل الدرة وأدب بها وفتح الفتوح ووضع الخراج ومصر الآمصار واستقضى القضاة ودون الديوان وفرض الأعطية وحج بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حجة حجها .
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قد كان في الأمم محدثون فأن يكن في أمتي فعمر .وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر : والذي نفسي بيده ما لقيك شيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك . وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت الناس مجتمعين في صعيد فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي بعض نزعه ضعف والله يغفر له ثم أخذها عمر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن .
وعنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال : بينما أنا نائم أتيت بقدح فشربت منه حتى إني أرى الري يخرج من أطرافي ثم أعطيت فضلي عمر فقالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : العلم .
خلافته
قال حمزة بن عمرو توفي أبو بكر مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة من سنة ثلاث عشرة فاستقبل عمر بخلافته يوم الثلاثاء صبيحة موت أبو بكر .
وكان أول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال : اللهم إني شديد فليني وإني ضعيف فقوني وأني بخيل فسخني.
اهتمامه برعيته
عن زيد بن اسلم عن أبية قال : خرجت مع عمر إلى السوق فلحقته امرأة شابة فقالت : يا أمير المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغار والله ما ينضجون كراعا ولا لهم زرع ولا ضرع وخشيت عليهم الضياع وأنا أبنه خفاف بن ايماء الغفاري وقد شهد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقف معها عمر ولم يمض وقال : مرحبا بنسب قريب ثم أنصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرار تين ملاءهما طعاما وجعل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها خطامه فقال: اقتاديه فلن يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير فقال رجل : يا أمير المؤمنين أكثرت لها فقال عمر : ثكلتك أمك والله إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفئ سهما نهما فيه .
وعن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب خرج في سواد الليل فرآه طلحة فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيت آخر فلما اصبح طلحة ذهب إلى البيت ذلك فإذا بعجوز عمياء مقعدة فقال لها : ما بال هذا الرجل يأتيك ؟ قالت : أنه يتعاهدني منذ كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . قال طلحة : ثكلتك أمك طلحة أعثرات عمر نتبع ؟
[نتدى
way2islam2010@hotmail.com
محمود المصرى
المشرف العام
الخميس أغسطس 18, 2011 10:01 am من طرف شمس الدين
» الصدقه لاتموت
الخميس أغسطس 18, 2011 9:47 am من طرف شمس الدين
» حسن الخاتمه
الخميس أغسطس 18, 2011 9:37 am من طرف شمس الدين
» قصه طفله مؤثره
الخميس أغسطس 18, 2011 9:24 am من طرف شمس الدين
» رجل اسلم على يد نمله
الخميس أغسطس 18, 2011 8:52 am من طرف شمس الدين
» حديث التعوزات الثمانيه
الخميس أغسطس 18, 2011 8:20 am من طرف شمس الدين
» قصص وعبرمتنوعه
السبت أغسطس 13, 2011 9:45 pm من طرف شمس الدين
» قصص وعبر لا تفوتكم
الأربعاء أغسطس 10, 2011 11:36 pm من طرف شمس الدين
» حكمه بليغه
الأربعاء أغسطس 10, 2011 10:41 pm من طرف شمس الدين