الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد..
فتأتي جريمة دولة اليهود الجديدة تجاه أسطول المعونات لإخواننا المسلمين في غزة دليلاً جديدًا على حقيقة مقاصدهم ونياتهم لمن أراد أن يبصر- إن كان عنده بصر-، ولمن أراد أن يسمع- إن كان عنده سمع-، ولمن أراد أن يعقل- إن كان عنده عقل-، وإن كان الظن أن أكثر دول العالم ومن ضمنه الأنظمة العربية والإسلامية قد قررت قرارًا إستراتيجيًّا: ألا ترى ولا تسمع ولا تعقل إلا السلام الأبدي والالتزام الأبدي- أبد حياتهم هم ومَن على شاكلتهم- بما تم الاتفاق مع اليهود عليه..! حتى لو كان فيه نقض كل العهود والمواثيق الأخرى: الدولية منها، والإسلامية، والعربية! بل لو كان فيها نقض الدين من أصله، وتكذيب القرآن العظيم،
والرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه لا صوت يعلو فوق صوت السلام!
وإذا كان الحصار الإسرائيلي لغزة لا يتم إلا بحصار مصري، وطيران العدو وآلياته وبَحريته وجميع سلاحه لا يعمل إلا بوقود عربي، وأموال عربية وإسلامية تضخ الحياة في شرايين الاقتصاد العالمي- اليهودي في نهاية الأمر- تضع ثرواتنا في أيدي أعدائنا يقتلون أبناء أمتنا بها؛ فكيف يمكن لعاقل أن يصدق التشجيب والتنديد والإدانة والمطالبة بفك الحصار مع الاستمرار في محادثات السلام اللانهائية؟!
وإذا كان هناك من يريد أن يعرف حقيقة اليهود؛ فهذه صفاتهم في كتاب ربنا- ومن أصدق من الله قيلاً-؛ نذكرها نصيحة للمسلمين حتى لا يغرهم غرور، ولا يخدعهم مداهن, من أجل كفرهم وفسقهم وظلمهم عاديناهم؛ رضي العالم أو سخط، أظهروا عداوة لنا أم ادعوا صداقتنا، سمحوا لنا بوسائل دعوتنا أم أوقفوها:
1- أشد الناس عداوة للمؤمنين هم والذين أشركوا: وقد دخل فيهم من قالوا: إن الله ثالث ثلاثة، والذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم، قال الله-تعالى-: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة:82](1).
2- يكفرون بالله ورسله ويفرقون بين الله ورسله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء:150-151].
3- يتعنتون مع الأنبياء ويطلبون منهم المعجزات ثم ينقضون العهود، ويكفرون ويقتلون الأنبياء: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا . وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا . فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً} [النساء:153-155].
4- الكفر بالأنبياء والطعن في أعراضهم، وأعراض الصالحين والصالحات: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} [النساء:156].
5- الادعاء بقتل المسيح- عليه السلام- وصلبه، وقد سعوا في ذلك فما أمكنهم الله منه: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء:157-158].
6- ظلمة يصدون عن سبيل الله كثيرًا، أكلة الربا الحرام، وأكلة أموال الناس بالباطل: {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء:160-161].
7- مسارعون في الكفر، سماعون للكذب، أكالون للرشوة والسحت، يحرفون الكلم المنزل، قلوبهم نجسة: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة:41-42].
8- كفار يشترون بآيات الله ثمنًا قليلاً، ويحكمون بغير ما أنزل الله: {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ . إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:43-44].
9- يريدون فتنة المؤمنين عن القرآن المنزل إليهم، يتولون عن الحق بعد معرفته، وهم فسقة يبتغون حكم الجاهلية: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ . أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:49-50].
10- يستهزئون بدين الإسلام وبالصلاة والأذان؛ لانعدام عقلهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [المائدة:57-58].
11- يحقدون على المؤمنين ويكرهونهم على إيمانهم بالكتب السماوية كلها، وأنهم ليسوا فساقًا مثلهم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة:59].
12- ملعونون مغضوب عليهم، عباد الطواغيت شر ممَّن مسخهم الله قردة وخنازير، شر الخلق وأضلهم: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة:60].
يتبع
فتأتي جريمة دولة اليهود الجديدة تجاه أسطول المعونات لإخواننا المسلمين في غزة دليلاً جديدًا على حقيقة مقاصدهم ونياتهم لمن أراد أن يبصر- إن كان عنده بصر-، ولمن أراد أن يسمع- إن كان عنده سمع-، ولمن أراد أن يعقل- إن كان عنده عقل-، وإن كان الظن أن أكثر دول العالم ومن ضمنه الأنظمة العربية والإسلامية قد قررت قرارًا إستراتيجيًّا: ألا ترى ولا تسمع ولا تعقل إلا السلام الأبدي والالتزام الأبدي- أبد حياتهم هم ومَن على شاكلتهم- بما تم الاتفاق مع اليهود عليه..! حتى لو كان فيه نقض كل العهود والمواثيق الأخرى: الدولية منها، والإسلامية، والعربية! بل لو كان فيها نقض الدين من أصله، وتكذيب القرآن العظيم،
والرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه لا صوت يعلو فوق صوت السلام!
وإذا كان الحصار الإسرائيلي لغزة لا يتم إلا بحصار مصري، وطيران العدو وآلياته وبَحريته وجميع سلاحه لا يعمل إلا بوقود عربي، وأموال عربية وإسلامية تضخ الحياة في شرايين الاقتصاد العالمي- اليهودي في نهاية الأمر- تضع ثرواتنا في أيدي أعدائنا يقتلون أبناء أمتنا بها؛ فكيف يمكن لعاقل أن يصدق التشجيب والتنديد والإدانة والمطالبة بفك الحصار مع الاستمرار في محادثات السلام اللانهائية؟!
وإذا كان هناك من يريد أن يعرف حقيقة اليهود؛ فهذه صفاتهم في كتاب ربنا- ومن أصدق من الله قيلاً-؛ نذكرها نصيحة للمسلمين حتى لا يغرهم غرور، ولا يخدعهم مداهن, من أجل كفرهم وفسقهم وظلمهم عاديناهم؛ رضي العالم أو سخط، أظهروا عداوة لنا أم ادعوا صداقتنا، سمحوا لنا بوسائل دعوتنا أم أوقفوها:
1- أشد الناس عداوة للمؤمنين هم والذين أشركوا: وقد دخل فيهم من قالوا: إن الله ثالث ثلاثة، والذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم، قال الله-تعالى-: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة:82](1).
2- يكفرون بالله ورسله ويفرقون بين الله ورسله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً . أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء:150-151].
3- يتعنتون مع الأنبياء ويطلبون منهم المعجزات ثم ينقضون العهود، ويكفرون ويقتلون الأنبياء: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا . وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا . فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلاً} [النساء:153-155].
4- الكفر بالأنبياء والطعن في أعراضهم، وأعراض الصالحين والصالحات: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} [النساء:156].
5- الادعاء بقتل المسيح- عليه السلام- وصلبه، وقد سعوا في ذلك فما أمكنهم الله منه: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء:157-158].
6- ظلمة يصدون عن سبيل الله كثيرًا، أكلة الربا الحرام، وأكلة أموال الناس بالباطل: {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء:160-161].
7- مسارعون في الكفر، سماعون للكذب، أكالون للرشوة والسحت، يحرفون الكلم المنزل، قلوبهم نجسة: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة:41-42].
8- كفار يشترون بآيات الله ثمنًا قليلاً، ويحكمون بغير ما أنزل الله: {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ . إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:43-44].
9- يريدون فتنة المؤمنين عن القرآن المنزل إليهم، يتولون عن الحق بعد معرفته، وهم فسقة يبتغون حكم الجاهلية: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ . أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:49-50].
10- يستهزئون بدين الإسلام وبالصلاة والأذان؛ لانعدام عقلهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [المائدة:57-58].
11- يحقدون على المؤمنين ويكرهونهم على إيمانهم بالكتب السماوية كلها، وأنهم ليسوا فساقًا مثلهم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة:59].
12- ملعونون مغضوب عليهم، عباد الطواغيت شر ممَّن مسخهم الله قردة وخنازير، شر الخلق وأضلهم: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة:60].
يتبع
الخميس أغسطس 18, 2011 10:01 am من طرف شمس الدين
» الصدقه لاتموت
الخميس أغسطس 18, 2011 9:47 am من طرف شمس الدين
» حسن الخاتمه
الخميس أغسطس 18, 2011 9:37 am من طرف شمس الدين
» قصه طفله مؤثره
الخميس أغسطس 18, 2011 9:24 am من طرف شمس الدين
» رجل اسلم على يد نمله
الخميس أغسطس 18, 2011 8:52 am من طرف شمس الدين
» حديث التعوزات الثمانيه
الخميس أغسطس 18, 2011 8:20 am من طرف شمس الدين
» قصص وعبرمتنوعه
السبت أغسطس 13, 2011 9:45 pm من طرف شمس الدين
» قصص وعبر لا تفوتكم
الأربعاء أغسطس 10, 2011 11:36 pm من طرف شمس الدين
» حكمه بليغه
الأربعاء أغسطس 10, 2011 10:41 pm من طرف شمس الدين