الأرصدة المالية الرسمية والخاصة من البنوك الربوية الأمريكية والأوروبية وعامتها يهودية، وبورصاتهم واستثمارها في بلاد المسلمين الذين لهم الحق في ثروات أرض المسلمين في كل مكان. وفضلاً عن التعامل بالربا المحرم؛ فإن بقاء هذه الأرصدة دعم اقتصاد الأعداء المساندين لليهود، بل دعم مباشر لاقتصاد اليهود.
5- منع الوقود والغاز من الوصول إلى اليهود وحلفائهم؛ فكيف تكون آلات حربهم ورفاهية سكانهم وجنودهم مدارة بوقود من عند المسلمين، وقد جرب العرب هذا السلاح في "حرب رمضان 1393هـ/ أكتوبر 1973م"، ونفعهم أعظم النفع سياسيًا واقتصاديًا؛ فهو أمر ممكن، ولكن الشرط وجود الإرادة في ذلك.
6- نفض اليدين تمامًا من دعاوى السلام والمفاوضات والمبادرات بأنواعها بما فيها حل الدولتين؛ لأن ذلك فيه إقرار بحق اليهود في أرض فلسطين، وهي ليست ملكًا لأحد حتى يبيعها لهم بالثمن البخس، بل هي أرض الإسلام والمسلمين في كل مكان، وإعداد الأمة ليوم مواجهة آت لا محالة، وأول ذلك الإعداد الإيماني التربوي لأبناء الأمة والبعد عن إلهائهم بالملهيات والتوافه، وكل هذه الامور يمكن العمل بها لو تحققت الإرادة، وما لا يمكن في وقت من الأوقات من البعض يجب عليه السعي إليه واتخاذ الخطوات المؤدية إليه، وليس السير في عكس هذا الاتجاه والتعلل بالعجز والضعف الذي يزيدنا ضعفًا وعجزًا.
وإذا كانت جماعات ليست ذات جيوش نظامية وبتسليح محلي محدود قد أرهقت جيوش الأعداء متحالفين، وجيوش الاحتلال بكل عتادها وعددها عند وجود الإرادة السياسة؛ فكيف بالدول؟!
ألا هل بلغنا؟! اللهم فاشهد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أما من قال الله- عز وجل- فيهم: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى}، فهي في الموحدين منهم بدلالة باقيها: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} نزلت في النجاشي، ومن آمن مِنْ بطاركته.
5- منع الوقود والغاز من الوصول إلى اليهود وحلفائهم؛ فكيف تكون آلات حربهم ورفاهية سكانهم وجنودهم مدارة بوقود من عند المسلمين، وقد جرب العرب هذا السلاح في "حرب رمضان 1393هـ/ أكتوبر 1973م"، ونفعهم أعظم النفع سياسيًا واقتصاديًا؛ فهو أمر ممكن، ولكن الشرط وجود الإرادة في ذلك.
6- نفض اليدين تمامًا من دعاوى السلام والمفاوضات والمبادرات بأنواعها بما فيها حل الدولتين؛ لأن ذلك فيه إقرار بحق اليهود في أرض فلسطين، وهي ليست ملكًا لأحد حتى يبيعها لهم بالثمن البخس، بل هي أرض الإسلام والمسلمين في كل مكان، وإعداد الأمة ليوم مواجهة آت لا محالة، وأول ذلك الإعداد الإيماني التربوي لأبناء الأمة والبعد عن إلهائهم بالملهيات والتوافه، وكل هذه الامور يمكن العمل بها لو تحققت الإرادة، وما لا يمكن في وقت من الأوقات من البعض يجب عليه السعي إليه واتخاذ الخطوات المؤدية إليه، وليس السير في عكس هذا الاتجاه والتعلل بالعجز والضعف الذي يزيدنا ضعفًا وعجزًا.
وإذا كانت جماعات ليست ذات جيوش نظامية وبتسليح محلي محدود قد أرهقت جيوش الأعداء متحالفين، وجيوش الاحتلال بكل عتادها وعددها عند وجود الإرادة السياسة؛ فكيف بالدول؟!
ألا هل بلغنا؟! اللهم فاشهد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أما من قال الله- عز وجل- فيهم: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى}، فهي في الموحدين منهم بدلالة باقيها: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} نزلت في النجاشي، ومن آمن مِنْ بطاركته.
الخميس أغسطس 18, 2011 10:01 am من طرف شمس الدين
» الصدقه لاتموت
الخميس أغسطس 18, 2011 9:47 am من طرف شمس الدين
» حسن الخاتمه
الخميس أغسطس 18, 2011 9:37 am من طرف شمس الدين
» قصه طفله مؤثره
الخميس أغسطس 18, 2011 9:24 am من طرف شمس الدين
» رجل اسلم على يد نمله
الخميس أغسطس 18, 2011 8:52 am من طرف شمس الدين
» حديث التعوزات الثمانيه
الخميس أغسطس 18, 2011 8:20 am من طرف شمس الدين
» قصص وعبرمتنوعه
السبت أغسطس 13, 2011 9:45 pm من طرف شمس الدين
» قصص وعبر لا تفوتكم
الأربعاء أغسطس 10, 2011 11:36 pm من طرف شمس الدين
» حكمه بليغه
الأربعاء أغسطس 10, 2011 10:41 pm من طرف شمس الدين